الصحة النفسية بين غرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي - مجلة نقد وتنوير

الصحة النفسية بين غرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي - مجلة نقد وتنوير

 
 تحاول هذه الدراسة الوقوف عند غرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي، بوصفها وضعيات لا كفية، الشيء الذي يتيح للفرد مجالا رحبا للتواصل مع الآخر، كما يتيح له إمكانية البوح بأشياء لا يمكنه التصريح بها في وضعيات التواصل الطبيعي؛ إذ نراه، أكثر جرأة على التعبير عن مكنوناته ومشاعره، وأكثر إفصاحا عن ذاته. ففي غرف الدردشة الرقمية القائمة على إخفاء الهوية ينزع الفرد إلى الانكشاف أمام الآخرين، والتعبير عن وجهات تظره والتصريح بمواقفه الشخصية دونما أدنى تحفظ أو قلق أو توتر. من هنا يمكن وسم تلك الغرف بكونها وضعيات مفيدة لعلمية الترويح عن النفس، وتفريغ المعاناة الداخلية.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق